تشير إشارة الإنذار هذه إلى التعب.
لماذا تصمت المرأة وتبتعد أثناء الجدال؟ / الصورة depositphotos.com
في بعض الأحيان لا تعرب المرأة عن سخطها لمجرد أنها سئمت من تكرار نفس الشيء. إنها لا تريد العودة إلى موضوع سبق أن غطته عشرات المرات ويُنظر إليها على أنها تجر المحادثة إلى الأمام.
وكما جاء في مقالة مجلة سيتي، تأتي لحظة لا يكون أمام المرأة فيها خيار سوى ترك المحادثة. ليس لأنها ليس لديها ما تقوله، ولكن لأنها لم تعد ترغب في إهدار الطاقة على عملية تنتهي بنفس الطريقة في كل مرة.
تغادر لأنها لا تريد أن تثبت مرة أخرى أنها لا تبالغ وتسمع “هذا ليس ما قصدته” عندما تكون نتيجة ما قيل هي نفسها. لأنها لا تملك القوة لشرح الأساسيات في كل مرة: ما الذي يؤلمها، ولماذا تؤلمها، ولماذا من المزعج أن تكون وحيدًا مع كل العبء العاطفي في العلاقة.
إنها غاضبة، لكنها محبطة أكثر. إنه ذلك الشعور الهادئ الذي غالبًا ما يتم تجاهله. هذه هي اللحظة التي تدرك فيها أن الشخص الذي يجب أن يكون ملجأك وأمانك لا يرى حدودك أو لا يريدها. وهذا يؤلم أكثر بكثير من أي كلمات قاسية.
يشير المقال إلى أن هذا الصمت ليس تلاعبًا أو تجاهلًا أو عدوانًا سلبيًا، ولكنه وسيلة لحماية نفسك من محادثة حيث يتعين عليك الاعتذار عن مشاعرك أو سماع أنك تجعل الأمور معقدة للغاية. وعلى الرغم من أنه يبدو من الخارج أن المرأة ببساطة لا تقول أي شيء، إلا أن الكثير يحدث في الداخل:
- تتساءل عما إذا كان الوضع يستحق جهدها؛
- كم يمكنك أن تستثمر أكثر دون أن تفقد نفسك؟
- ما إذا كان من المنطقي التحدث على الإطلاق، وما هي الكلمات التي سيتم سماعها في النهاية.
وعندما يعود بعد الصمت، ليس لأنه نسي أو غير رأيه. لقد وجد في نفسه القوة الكافية ليقول ما يريد أن يسمعه حقًا. لذلك، يجدر بنا أن نتذكر أن الصمت في بعض الأحيان ليس فراغًا، ولكنه نتيجة للحديث كثيرًا، والشرح أكثر من اللازم، والأمل في أن يكون ذلك كافيًا يومًا ما.
دعونا نذكرك أنه في وقت سابق قامت الشبكة بتجميع قائمة بأصعب الدروس التي يتعلمها الناس من العلاقات.

